العمر أقصر من أن أقضيه منشغلاً بالخوارزمية الزرقاء
150 ألف متابع!
وصل حسابي على فيسبوك لأكثر من 150 ألف متابع في 2019، ولسبب لا أعلمه اختفى الحساب بلا رجعة ولم أحصل على أي إجابة حتى هذه اللحظة. أعوام من الترجمة والبحث والكتابة والتدوين على المنصة، وفجأة لا شيء.
طوال هذه السنوات التي بدأت في 2011، كنت أسأل نفسي عن سبب تواجدي على فيسبوك ولماذا أصبر على كل هذا الضغط النفسي الذي سببه لي التزامي بالكتابة بشكل يومي، ناهيك عن التصدي والرد إلى التعليقات السخيفة… وفوق هذا كله “كيف ترغمك المنصة” على متابعة ما لايهمك، وإضافة أشخاص لا تعرفهم ورؤية محتوى أبعد ما يكون عن اهتماماتك.
بعد الاختفاء الغامض للحساب، قررت العودة والبدء من جديد، ولما لا، لقد فعلتها من قبل وبدأت من الصفر في كل شيء.
لكن الأمر يختلف مع فيسبوك وغالبية منصات التواصل الاجتماعي، صفر تعني صفر وكل واحد ستحصل عليه سيأتي بجهد خرافي والمزيد من التعليقات السخيفة والمتابعين الجدد الذي يجب عليك تعريفهم بنفسك من جديد وكسب ثقتهم و”بلع” حكمهم عليك في كل شيء… حاجة أخر قرف يعني!
اليوم وبعد مرور عام كامل على البداية الجديدة، أقولها بكل ثقة “الأمر لا يستحق كل هذا العناء”، وتركيزي على ما يستحق وما يجعلني سعيداً، أفضل مائة مرة من “حرث البحر” على منصة التواصل الزرقاء.
لذا سأبدأ من اليوم في نشر أي وكل شيء على هذه المدونة، أفكار… خواطر… أخبار… مراجعات.. آراء، وسأشارك ما أنشره هنا على فيسبوك، مع استمراري في النشر على يوتيوب بشكل دائم!
موفق أستاذ
الله يسعدك